دبي: المرصد، صحة
دشنت هيئة الصحة بدبي اليوم “مركز النهدة لفحص اللياقة الطبية والصحة المهنية – سالم” الذي يمثل إضافة مهمة لسلسلة مراكز اللياقة المنتشرة في ربوع دبي والتي جاء تأسيسها وتصميمها وفق أحدث النماذج وأفضل المعايير المعمول بها عالميا.
ويعد المركز الواقع في منطقة النهدة هو الثالث عشر في قائمة مراكز اللياقة التي تم تشييدها بالشراكة مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال.
ويضم المركز مجموعة كبيرة من غرف الأشعة وغرف سحب الدم والاستشارات الطبية المزودة بأفضل التجهيزات والتقنيات الذكية التي يقوم عليها كوادر طبية وطبية مساندة وفنية وإدارية على درجة عالية من الكفاءة والخبرة إلى جانب أحدث المختبرات الطبية وأكثرها تطورا منها: 3 مختبرات متخصصة في أمراض الدم والتحاليل الكيميائية والأحياء المجهرية والطفيليات.
وتصل الطاقة الاستيعابية للمركز في الطابق الأرضي الخاص بفحص اللياقة الطبية لكبار الشخصيات إلى 250 فحصا يوميا، فيما تصل قدرة القسم الخاص بفحص الصحة المهنية في الطابق الأول إلى 3500 فحص في اليوم الواحد.
وقال حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي إن الهيئة تواكب بما تقوم به من أعمال التطوير الشامل هذا التحول المتواصل الذي تشهده دبي، والتوسع العمراني المستمر والذي يستدعي مواكبته بمنشآت طبية حديثة ومطورة تلبي حاجة المجتمع وأفراده المتنامية من الرعاية الصحية.
وأكد أن الهيئة تولي نشر مراكز فحص اللياقة الطبية والصحة المهنية في جميع مناطق إمارة دبي جل اهتمامها ولاسيما أن فحوصات الصحة المهنية على وجه التحديد تخدم القطاع الاقتصادي العريض والمزدهر في دبي وجميع العاملين فيه إلى جانب خدمات اللياقة الطبية التي تتنوع الهيئة في باقتها المتميزة استجابة لطلب الشخصيات المجتمعية والأفراد.
وأضاف إن الهيئة تعمل بحرص شديد على توفير كل سبل الأمان الصحي والراحة للمتعاملين معها من خلال منشآتها الحديثة والمتقدمة التي تتوافق وأعلى المعايير والبروتوكولات المعمول بها في مجال الفحوصات المخبرية إلى جانب ما تتميز به من مرافق خدمية متنوعة لتحسين رحلة المتعامل وتبسيط جميع إجراءات حصوله على الخدمة المطلوبة وبمستوى يفوق توقعاته.
حضر التدشين من الهيئة الدكتور يونس كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية وأحمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك والمهندس علي المنصوري مدير إدارة الهندسة والمعدات الطبية وعدد من المسؤولين.