تعيين مدير جديد للجامعة الأميركية في الشارقة

الشارقة | المرصد | جامعات

اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية، تعيين الدكتورة سوزان مام مديراً جديداً للجامعة الأميركية في الشارقة، لتبدأ مهامها في شهر أغسطس 2021.

وجاء في رسالة سموه التي وجهها إلى مجتمع الجامعة الأميركية في الشارقة أن اختيار المديرة الجديدة جاء بعد بحث عالمي مكثف، وقد وافق مجلس أمناء الجامعة على تعيين الدكتورة مام، بناء على التوصية التي قدمتها لجنة البحث عن مدير الجامعة.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيس الجامعة: «تتمتع الدكتورة مام بخبرة واسعة في مجال التعليم العالي، فهي مؤرخة ذات إنجازات كبيرة، وهي على أتم الاستعداد لقيادة الجامعة الأميركية في الشارقة في مرحلتها التالية نحو التطور.. كما نود أن نعرب عن خالص تقديرنا للبروفيسور كيفن ميتشل لالتزامه الكبير نحو الجامعة، خلال فترة خدمته مديراً لها. سيعود البروفيسور ميتشل، والذي عمل في الجامعة الأميركية في الشارقة منذ عام 1999 وشغل فيها مناصب إدارية مختلفة، إلى عمله في الهيئة التدريسية في كلية العمارة والفن والتصميم».

وكانت الدكتورة مام بدأت مسيرتها الأكاديمية في جامعة يورك في كندا، كما عملت عضواً في الهيئة التدريسية ورئيسة قسم في الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، وشغلت قبل توليها منصبها الجديد في أميركية الشارقة منصب مديرة كلية بريشيا الجامعية، والتي هي جزء من نظام جامعة ويسترن أونتاريو في كندا. قبل ذلك تولت الدكتورة مام عدة مناصب، منها عميدة كلية الآداب والعلوم في جامعة كوينز في كينغستون، فضلاً عن شغلها مناصب قيادية عليا في جامعة ماسي في نيوزيلندا وجامعة ماونت سانت فنسنت في كندا.

والدكتورة مام حاصلة على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة ساسيكس البريطانية، وماجستير في التاريخ وبكالوريوس في اللغة الإنجليزية «مرتبة الشرف» والتاريخ «مع مرتبة الشرف العليا» من جامعة ساسكاتشوان في كندا، كما عملت الدكتورة مام باحثة كومنولث وزميلة في الجمعية التاريخية الملكية.

وشكرت الدكتورة مام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الثقة التي منحها إياها مؤكدة التزامها بالمساهمة في تحقيق الرؤية التي وضعها سموه للجامعة الأميركية في الشارقة.. وقالت: «إنه لشرف عظيم لي في مسيرتي المهنية أن أتولى هذا الدور القيادي في الجامعة الأميركية في الشارقة، وأنا أتطلع إلى الانضمام إلى هذه المؤسسة الطموحة والنابضة بالحياة، والتي تحظى باحترام كبير وسمعة طيبة بتميزها في المنطقة وخارجها».