دبي | المرصد | جوائز
حصل مجمّع قطاع توزيع الطاقة التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، في منطقة الروية، على «التصنيف البلاتيني» الخاص بالمباني الخضراء (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي – الإصدار الرابع) من «المجلس الأميركي للأبنية الخضراء»، محققاً 86 نقطة، في اعتراف عالمي جديد بنجاح هيئة كهرباء ومياه دبي في تطبيق أعلى المعايير العالمية في مجال المباني الخضراء.
معايير الاستدامة
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «نحرص في جميع مشروعاتنا ومبادراتنا على الالتزام بأعلى معايير الاستدامة والكفاءة، ويسلط حصول مجمّع قطاع توزيع الطاقة على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء، الضوء على جهود الهيئة في مجال الاستدامة، انسجاماً مع (خطة دبي الحضرية 2040)، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي ترسم خريطة متكاملة للتنمية العمرانية، محورها الرئيس التنمية المستدامة، لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه، التي تهدف إلى تقليل استهلاك الكهرباء والمياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، ورؤية الهيئة كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة».
وأكد الطاير أن الهيئة تحرص على تعزيز مفهوم المباني «صفرية الطاقة» التي تمثل رافداً قوياً لاستراتيجيات التنمية المستدامة، في إطار نموذج داعم للنمو الاقتصادي من دون الإضرار بالبيئة ومواردها، مشيراً إلى أن الهيئة حققت عام 2019 سبقاً عالمياً، تمثل في حصول دبي على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، بحسب تصنيف المدن العالمية من «المجلس الأميركي للأبنية الخضراء»، لتكون بذلك أول مدينة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذه الشهادة المرموقة.
المباني الخضراء
وأشار النائب التنفيذي للرئيس لقطاع المياه والهندسة المدنية في هيئة كهرباء ومياه دبي، المهندس عبدالله عبيدالله، إلى أن «مجمّع قطاع التوزيع يضاف إلى المباني الخضراء التابعة للهيئة، وتشمل مبنى الهيئة المستدام في القوز، أول مبنى حكومي مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكبر مبنى حكومي في العالم يحصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء، وفق مقياس مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة، و(مركز الابتكار) و(مركز البحوث والتطوير) في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومحطة الشبكة الذكية ومركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)».
وأوضح أن «مجمّع قطاع التوزيع يستهلك طاقة أقل بنحو 30% مقارنة بالمباني التقليدية، ويسهم في تقليل استخدام المياه الداخلية بنسبة 51.46% والخارجية بنسبة 60%، وقد حصلت 41% من مواد المبنى على اعتماد إعلان المنتج البيئي، فيما نالت 26% من مواده شهادة اعتماد إعلان المنتج الصحي، كما يشتمل المجمّع على نظام للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 663 كيلوواط».
من جهته، أوضح النائب التنفيذي للرئيس لقطاع توزيع الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي، المهندس راشد بن حميدان، أن «مجمّع قطاع توزيع الطاقة يجسد حرص الهيئة على توفير البيئة المناسبة لإسعاد الموظفين وبث الطاقة الإيجابية بينهم، بما يسهم في رفع مستوى الكفاءة الفردية والمؤسسية وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث يوفر المبنى بيئة عمل صحية متكاملة لتعزيز سعادة الموظفين».
3 صالات سعادة
قال النائب التنفيذي للرئيس لقطاع توزيع الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي، المهندس راشد بن حميدان: «يشتمل مبنى مجمّع قطاع توزيع الطاقة على موقف للسيارات يسع 1335 سيارة، وثلاث صالات سعادة، وحضانة ومكتبة، فضلاً عن 36 ألفاً و754 قدماً مربعة من المساحات الخضراء على سطح المبنى، يسهل الوصول إليها من قِبَل الموظفين، وغير ذلك من مرافق تعزز الخدمات المضافة التي توفرها الهيئة لموظفيها، كما يسهم المبنى في تحقيق وفورات كبيرة على المدى البعيد في استهلاك الكهرباء والمياه مقارنة بالمباني التقليدية».