الدراسة الجامعية أثناء أداء الخدمة الوطنية اختيارية للدفعة الـ 16

دبي | المرصد | متابعات

أفادت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بأن الدراسة الجامعية لمجندي الخدمة الوطنية الدفعة (16) أصبحت اختيارية للراغبين في استكمال دراستهم بنظام التعليم عن بُعد في الفترة المسائية، وذلك خلال مرحلة الخدمة الفعلية من برنامج الخدمة الوطنية.

ودعت الهيئة المجند إلى التنسيق مع المؤسسة التعليمية لقبوله بهذا النظام، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء تماشياً مع التعديل الذي طرأ على معايير القبول للجامعات والمؤسسات التعليمية الحكومية لخريجي الثانوية العامة 2020-2021.

وذكرت الهيئة أن الدراسة الجامعية ستكون خلال مرحلة الخدمة الفعلية، بشرط تطبيق المؤسسات التعليمية (نظام الدراسة عن بُعد)، وذلك لصعوبة التنقل من وإلى مواقع الجامعات، وسيطلب من المجند توفير نسخة من الجدول الدراسي، وذلك للسماح له بوجوده للدراسة وأداء الاختبارات.

ونشرت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني إجابات حول مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالدراسة الجامعية أثناء الخدمة الوطنية، قائلة رداً على سؤال حول ما إذا تصادف موعد الاختبارات في الجامعة مع وقت الدوام الرسمي خلال الفترة الصباحية، إنه «يجب على المجند تسليم نسخة من الجدول الدراسي الخاص به إلى الوحدة أو الجهة التي يوجد فيها أثناء مرحلة الخدمة الفعلية، مع إعلامهم بمواعيد الاختبارات بوقت كاف، حتى يسمح له بوجوده لأداء الاختبارات في المواعيد المحددة».

ورداً على سؤال بشأن كيفية التأكد من القبول في الجامعة التي اختارها المجند، أجابت الهيئة: «إنه على الطالب مراجعة إدارة القبول في المؤسسة التي يرغب في الالتحاق بها، للتأكد من حصوله على القبول النهائي، ومن ثم استكمال بقية الإجراءات، وعلى الطالب التأكد من الحد الأدنى لمعايير القبول في المؤسسة التي يرغب في الالتحاق بها، وفي حال أنه لم يحقق النتيجة المطلوبة عليه التواصل مع إدارة الاختبارات للحصول على فرصة إعادة الاختبار أو التعديل على خيار المؤسسة التي يمكن الالتحاق بها حسب النتيجة التي حققها».

وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم ستتولى التعميم على المؤسسات التعليمية في الدولة بالسماح للطلبة من المجموعة الثانية بالالتحاق بالدراسة الجامعية للفصل الدراسي الأول 2021-2022، وذلك بناءً على التنسيق مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية.

ورداً على سؤال بشأن وجود ما يمنع من التحاق الطلبة ممن هم من المجموعة الثانية بالدراسة الجامعية، خلال الفترة الصباحية بدوام كامل في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2021-2022، أكدت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أنها «لا تمانع من التحاق من هم من المجموعة الثانية بالدراسة الجامعية خلال الفترة الصباحية بدوام كامل في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2021-2022، على أن يسمح لهم باستكمال الدراسة الجامعية بعد التحاقهم ببرنامج الخدمة الوطنية خلال الفترة المسائية من مرحلة الخدمة الفعلية، بشرط تطبيق المؤسسات التعليمية (نظام الدراسة عن بُعد)، وذلك خلال الفصل الأول من العام الجامعي 2022-2023».

ورداً على سؤال حول ما إذا سيسمح للطلبة من المجموعة الثانية أداء الاختبارات النهائية في المؤسسة التعليمية، وذلك بعد التحاقهم بالتدريب الأساسي في ديسمبر 2021، حيث إن بعض المؤسسات تنظم الاختبارات النهائية في يناير، أكدت الهيئة أنه «سيسمح للطلبة بذلك، على أن يتم إحضار ما يثبت ذلك».

جدير بالذكر، أن هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ووزارة التربية والتعليم، أعلنتا في مارس الماضي عن إطلاق مشروع الدراسة الجامعية لمنتسبي الخدمة الوطنية، الذي يسمح لجميع المنتسبين من طلبة الـ12 خريجي العام الدراسي 2020-2021، الذين سيلتحقون بالدفعة الـ16، والدفعات التي تليها، بدراسة المساقات الجامعية بنظام التعليم عن بُعد، وذلك بهدف ضمان مواصلة الطالب دراسته الجامعية أثناء فترة الخدمة.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه لن يكون هناك أي تعارض بين الخدمة الوطنية للطالب وبين دراسته الجامعية، التي ستكون وفقاً لما هو مقرر في ساعات المساء، من خلال أخذ مساقات محددة في التخصصات التي تلبي رغبات الطلبة.

وسيتم تطبيق الفترة التجريبية للمشروع، بالتعاون مع مجموعة مختارة من مؤسسات التعليم العالي في الدولة اعتباراً من الفصل الصيفي 2021، ومن ثم الفصل الأول من العام الجامعي 2021-2022.

امتيازات

* يساعد البرنامج المجند على الالتحاق المبكر بالدراسة الجامعية، وتالياً إنجاز عدد من الساعات الأكاديمية.

* الساعات الأكاديمية من ثلاث إلى ست ساعات، ويختلف برنامج كل مجند حسب مستواه لمعايير وسياسة القبول، وكذلك المواد الدراسية التي تطرحها المؤسسة.

* سيتم تطبيق سياسة الحضور والغياب المعتمدة للمؤسسة التعليمية.

قرارات سليمة

يهدف مشروع الدراسة الجامعية لمنتسبي الخدمة الوطنية إلى تحفيز الطلبة لإكمال الدراسة الجامعية، وتمكينهم من اتخاذ القرارات السليمة في ما يتعلق بالتخصصات الجامعية، والحفاظ على مصلحة الطلاب، والتأثير إيجاباً نحو استمرارية دراستهم الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي، وتحقيق التكاملية بين برنامج الخدمة الوطنية ومنظومة التعليم الجامعي، والاستفادة من بعض المهارات التي يتعلمها المجندون، خلال فترة تدريبهم، في تحسين أدائهم الأكاديمي في التخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها.