وزارة تنمية المجتمع تهنئ كبار المواطنين هاتفياً بالعيد

 

الامارات | المرصد | اخبار المجتمع

هنّأت وزارة تنمية المجتمع كبار المواطنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث أجرى موظفو الوزارة اتصالات هاتفية عبر تقنية الاتصال المرئي ضمن مبادرة «نحن أهلكم» مع كبار المواطنين على مستوى الدولة للاطمئنان عليهم ومعايدتهم وتهنئتهم بهذه المناسبة، تجسيداً لشعار «#نحتفل_بأمان».

وقالت علياء الجوكر مدير إدارة التنمية الأسرية بوزارة تنمية المجتمع، إن الوزارة نظمت بهذه المناسبة فعاليات احتفالية بكبار المواطنين تحت اسم «انتو عيدنا»، تضمنت التواصل والتفاعل مع كبار المواطنين وتوزيع الهدايا و«فوالة العيد» عليهم من خلال مراكز سعادة كبار المواطنين في عدد من إمارات ومناطق الدولة، وذلك بالتعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي.

وأكدت علياء الجوكر أن مبادرات الوزارة الاحتفالية بعيد الأضحى المبارك تتوافق مع التوجهات الحكومية، بالاحتفال بأمان مع الأسرة وكبار المواطنين وتعزيز التواصل وفق إجراءات السلامة المجتمعية، إضافة إلى تعزيز أهمية توعية المجتمع بمواصلة واستمرار اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية الصادرة من الجهات المعنية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، بما يحقق احتفالاً آمناً، ويضمن قضاء إجازة سعيدة للجميع، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز جودة حياة الأفراد والمجتمع في ظل مرحلة التعافي من الجائحة.

وأشارت إلى أن مبادرة «انتو عيدنا» تقوم على أساس تبادل التهاني والتفاعل مع كبار المواطنين وتقديم الهدايا لهم في ظل أجواء العيد، بما يجسد اهتمام دولة الإمارات بهذه الفئة، ويؤكد حرص المجتمع على رد الجميل لهم عبر تقديم المبادرات التي تعزز سعادتهم وتحقق جودة حياتهم.

وتابعت الجوكر: تأتي مبادرة «انتو عيدنا» في سياق الدعم والتنمية والاهتمام الذي توليه حكومة الإمارات لكبار المواطنين، في إطار جهود الارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة توافقاً مع أهداف السياسة الوطنية لكبار المواطنين، التي ارتكزت على 7 محاور أساسية هي: الرعاية الصحية، التواصل المجتمعي والحياة النشطة، استثمار الطاقات والمشاركة المدنية، جودة الحياة المستقبلية، البنية التحتية والنقل، الاستقرار المالي، الأمن والسلامة.

وتسعى وزارة تنمية المجتمع إلى توظيف التكنولوجيا وتعزيز اللقاءات عن بُعد على نطاق الأسرة ومع كبار المواطنين على وجه الخصوص، وتأكيد الاحتفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتقليل من التجمعات الكبيرة والزيارات، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وتأكيد الوعي المجتمعي بالالتزام بالعادات والتقاليد المجتمعية في إطار من السلامة والأمان، والوصول إلى سعادة وجودة حياة أفضل بالنسبة للجميع.