الآبار المهملة.. «فخاخ معتمـة» تتصيّد المشاة والأطفال

المرصد | اخبار

أثارت وفاة الطفل المغربي، ريان، إثر سقوطه في بئر، في قرية (إغران) شمال المملكة المغربية، أخيراً، مخاوف من تكرار الحادث في دول العالم، الأمر الذي استدعى اتخاذ إجراءات وتدابير استباقية للحيلولة دون وقوع هذا النوع من الحوادث.

وبادرت الجهات المعنية في الدولة بإطلاق دعوات استهدفت أصحاب الآبار، حثتهم فيها على اتخاذ إجراءات سريعة للحيلولة دون تكرار سيناريو الطفل، الذي ظل عالقاً في بئر ضيقة على عمق 32 متراً، لخمسة أيام، فشلت خلالها الجهود المضنية لفرق الوقاية المدنية في إنقاذه، بسبب تضاريس المنطقة المعرضة لمخاطر انجراف التربة.

كما استهدفت الدعوات بلديات الدولة والأجهزة المعنية، لإجراء مسح شامل للآبار، سواء الموجودة داخل المنازل أو العزب، وحصر القديمة والمهجورة، تمهيداً لردمها، وتشديد الرقابة على ما لايزال مستخدماً منها.

وأكد مسؤولون خطورة بقاء الآبار من دون حماية كافية، خصوصاً أن حوادث السقوط فيها تكررت خلال السنوات الماضية، وخلفت حالات وفاة وإصابات مختلفة بين الأطفال وكبار السن.

كما طالب معنيون بتشريعات تلزم أصحاب الآبار المهملة بردمها، والإبلاغ عنها، وتحميلهم مسؤولية ما تتسبب فيه من حوادث.

«الإمارات اليوم» تفتح ملف «الآبار المهجورة»، وتسلط الضوء على ما يكتنف هذا الجانب من إهمال محفوف بالمخاطر.