محمد بن راشد: أفكار «إكسبو».. سنراها غداً واقعاً حقيقياً في مدن المستقبل

المرصد | اخبار اكسبو دبي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «أفكاراً مستدامة نراها اليوم معروضة في (إكسبو 2020 دبي).. وسنراها غداً واقعاً حقيقياً في مدن المستقبل».

وأضاف سموه في تغريدة على «تويتر»، أمس، أن «إكسبو دبي رحلة عالمية ممتعة.. ولقاءات دبلوماسية ستمتد تأثيراتها لسنوات مقبلة».

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، زار جناح الاستدامة وجناح مملكة هولندا في «إكسبو 2020 دبي»، في إطار حرص سموه على تفقد الأجنحة المشاركة في الحدث العالمي المقام تحت شعار«تواصل العقول وصنع المستقبل»، بمشاركة 192 دولة، وأهم المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية، ونخب المبتكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.

واستهلّ سموه الجولة بزيارة جناح الاستدامة أو (تيرّا)، الذي يسلط الضوء على الضرورة الملحّة للتصدي للتأثيرات البيئية السلبية لبعض الممارسات الخاطئة على البيئة والموارد الطبيعية، بما يوفره الجناح للزوار من تجربة فريدة، تلهمهم لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة، حيث يستعرض الجناح علاقة البشر بالطبيعة، وكيفية حثهم على تغيير نمط الحياة من أجل الحفاظ على البيئة.

ويقدم جناح الاستدامة عرضاً لتجربة دولة الإمارات، بما لها من مكانة كإحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال الاستدامة، إذ تنسجم أجندة الاستدامة في «إكسبو 2020 دبي» مع الأجندة الوطنية في هذا المجال، بما يستضيفه الجناح من فعاليات تثقيفية، وعروض علمية ذات صلة.

وتم تصميم الجناح بطريقة تبرز مفهومه وأهدافه الداعمة لفكرة الاستدامة، حيث يغطي مظلة تيرّا 4912 لوحاً شمسياً، ويبلغ عرضها 130 متراً، بينما يضم الجناح 18 من أشجار الطاقة التي تسهم في إنتاج 4 غيغاواط في الساعة من الطاقة البديلة، أي ما يكفي من الكهرباء لشحن أكثر من 900 ألف هاتف متحرك. كما يستخدم الجناح تقنيات ري مبتكرة، بما فيها نظام لتدوير المياه الرمادية، بهدف تقليص استهلاك المياه في المساحات الخضراء بنسبة 75%.

كما زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جناح مملكة هولندا المُقام في منطقة الاستدامة، تحت شعار «تكامل المياه والطاقة والغذاء»، حيث اطلع سموه على ما تقدمه مملكة هولندا من حلول لضمان تنويع مصادر الطاقة، وتحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية، وتأمين وفرة المياه العذبة للزراعة والاستهلاك، وذلك من خلال تكامل قطاعات المياه والطاقة والغذاء.