دبي | المرصد | متابعات
أثار سؤال وجهه مديرو جلسة «الإعلام الإماراتي أمام تساؤلات المستقبل» إلى رئيسة نادي دبي للصحافة، منى غانم المرِي، نقاشاً واسعاً حول واقع الإعلام الإماراتي حالياً.
وبدأت المرّي إجابتها عن سؤال عما إذا كان الإعلام لديه استراتيجية عمل واضحة ترقى إلى حجم طموحات وإنجازات الدولة، وقادرة على مواكبة رؤيتها للمستقبل، وما تصبو إلى تحقيقه من إنجازات ضخمة، بالتأكيد على أهمية الالتزام بالشفافية الكاملة، واعتماد مقاربة نقدية صريحة في مناقشة الواقع الإعلامي بكل أبعاده، مطلباً أساسياً في أي جهد هدفه الارتقاء بمستوى وأداء الإعلام الوطني الذي حقق الكثير من التقدم من الناحية التقنية والبنية التحتية، بفضل الاستثمار الحكومي، والدعم القوي للقطاع على المستويين المحلي والاتحادي، وتخصيص ميزانيات مالية ضخمة لدعم تطويره المستمر.
ورأت أن الإعلام الإماراتي يفتقد استراتيجية وطنية واضحة ومتكاملة المعالم، معتبرة أن «ما يشهده القطاع حالياً عبارة عن جهود متفرقة لا يوجد لها إطار جامع أو نسق شامل وموحّد على مستوى الدولة، ولا يقتصر ذلك على المكاتب والمؤسسات الإعلامية، بل يشمل أيضاً مكاتب الاتصال الحكومي ودوائر الاتصال المؤسسي لدى الجهات الحكومية».